قضاء وقدر

المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 21/05/2008

من منا لايامن بالقضاء والقدر
فنحن السودانين توجد لنا شماعة دائما تسمى القضا والقدر
فمثلا .........حادث تحطم الطئرة السودانيه مساءالثلاثاء
يقولون انها تحطمت بسبب عوامل جوية
قلنا قضاء وقدر
فهل نسمى الاهمال واللامباله قضاء وقدر................وهل تصدقون ان هنالك عربه مطافى واحده لتطفى نيران طائره مشتعله ولو شاهدتم منظر رجال الدفاع المدنى وهم يقومون باهمادالنيران المشتعله
وكم منا لو يفقد عزيز لديه بسبب الملارياء فهذا قضاء وقدر
وكم وكم وكم
وكم من مرض توفى فى الستشفى بسبب اهمال طبيب
فهل هذا قضاء وقدر

المساهمات : 33 تاريخ التسجيل : 16/02/2008

نحن نؤمن بالقضاء والقدر وهذا شلى لابد منه ولكن تبرير الاشياء باشياء ساذجة هى ديدن الشعب السودانى فنجدهم تارة يستخفون بعقولنا وتارة ترى السخرية والابتسامات الصفراء تمتلى بها وجوهم وكأن شى لم يحدث فهذا البلاء متى ماتخلصنا منه فسوف نكون امة يشار لها بالبنان والى ذلك فليتولى الله الشعب السودانى برحمتة الى ان تقوم الساعة

المساهمات : 26 تاريخ التسجيل : 27/09/2007

الاخت اشجان ...
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الموضوع الذى طرحتيه جدير بالمناقشة ولكن من زوايا مختلفة ، كل على حسب معلوماته البسيطة .
نعم كلنا نؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره فمثال على موضوعك بالنسبة لاحتراق الطائرة ، نسأل الله عز وجل بأن يتقبل الضحايا ويجعلهم من الشهداء .
نعم لقد وقع القضاء باحتراق الطائرة ولكن معالجة اطفاء النيران المشتعلة وهو الشق الثاني من القضاء (القدر) جاء متاخرا وبامكانيات لا ترقى وجاهزية المطارات في مثل هذه الحوادث ، فلذلك كانت الكارثة فكان القدر بان فقدنا بعض الضحايا ، لكن هذا لايمنع بان نقول ان الله سبحانه لطف بالبقية الباقية فاذا ما قارنا نسبة الناجين من العدد الكثير الذين كانوا بالطائرة بنسبة الضحايا ان النسبة مقبولة .

وكما قلت لك ان الموضوع متشعب وكبير وهذا ينطبق على كثير مما ذكرتيه ، نعم ان يصاب شخص بالملاريا فهذا القضاء ويكون توفر العلاج من عدمه هو القدر اما ان يجد العلاج المناسب فيكون من الناجين من القضاء والا المصير الثاني .
والسلام ختام ......

المساهمات : 248 تاريخ التسجيل : 22/10/2007

الاخت اشجان الاخوه كركر ومبارك السلام عليكم ورحمة الله والله اختى موضوعك يستحق الوقفه ارهق الكثيرين من السودان ولا شك فى القضاء والقدر نحن تقريبا كل فترة والاخره نفس الحدث كم طائره تحطمت نبدا من طائرة السلام الاولى طائرة بيويكوان وبقيت الوفد بكملهم ومن ثم تانى عدة طائرات عسكريه ثم تانى طائرة الشهيد الزبيرمحمد صالح ومن معه وطائرة بورتسودان التى راح ضحيتها كل الركاب ما عده طفله وطائرة الشهيد ابراهيم شمس الدين وكل قادة الوحدات العسكريه من افضل القاده فى الجيش ومن ثم طائرة جون قرنق ومن معه ومن ثم طائرة على عثمان محمد طه فى الشماليه لو لا لطف الله لكانت كارثه اخرة للسودان من هو السبب هل القضاء والقدر نعم نؤمن بالقضاء والقدر اختى ترجع لى اسباب عديدها منه عدم المبالا من قبل المسئولين اذا كان فى سودانير او الجيش او الحكومه وعدم التأهيل الكافى للطواقم للطائرات وعدم تأهيل المطارات وعدم وجود سلامه كافى فى المطارات وعدم تأهيل سودانير ان تكون الناقل الوطنى للسودان لا مواعيد لها وتنظيم داخلها نحن نسميها سودان طير من شدة التخلف فى المواعيد ثم تانى سودانير تملك طائرتين فقط والبقيه كله مستأجره والله لو لم يحصل حسم لهذه المؤسسه لتحصل كارثه اكثر من كده ولكم من التحايا والاحترام .

أحبتي في المنتدي أنجع كلام قيل في حادث تحطم الطائرة السودانية ما كتبه الصحفي الهمام الهندي عزالدين في صحيفة آخر لحظة الذائعة الصيت مجسدا فيه الواقع المعاش في السودان فهلمو اليه،،،،،،،

مسلسل الأحزان.. العرض مستمر!
{ وتستمر النكبات في بلادي، ويتواصل النزيف، وتأبى الأحزان إلاّ أن تقيم سرادقها في بيوتنا و(حيشان) أهلنا من أم درمان إلى الخرطوم.. وبحري.. ومدني.. ودارفور العزيزة..
{ ومن حريق أم درمان.. وإلى حريق مطار الخرطوم جبال من الرماد، وشلالات من الدماء والدموع.. وكل الضحايا سودانيون.. الجاني سوداني.. وكذا المجنى عليه.. الخطأ سوداني.. والإهمال ماركة مسجلة باسم السودان.. الحزين.. الجريح..
{ تقبل الله شهداء طائرة سودانير.. وأنزلهم فسيح جناته مع الصديقين.. تقبل الله كل شهداء حوادث الطيران من طائرة الشهيد الفريق الزبير محمد صالح في العام 1998 وإلى طائرة «الايربص» التي احترقت في مطار الخرطوم مساء أمس الأول.. ونحن في العام 2008م.. عشر سنوات.. وعشر حوادث كبرى..أشهرها حادثة تحطم طائرة الشهيد العقيد «ابراهيم شمس الدين».. أسد (الانقاذ) الهصور بصحبة أقوى وأذكى.. قادة الافرع والوحدات العسكرية في القوات المسلحة السودانية.. (طائرة الراحل جون قرنق لم تكن سودانية فأسباب الحادث مختلفة).
{ الأقدار رسمت طريق الشهادة لكل الراحلين الأعزاء.. نقلتهم بأذن الحي الذي لا يموت إلى حياة غير حياتنا.. ودنيا غير دنيانا البئيسة.. لكن الأسباب معلومة ومعروفة للجميع.. طائرات روسية متهالكة يطير فيها أبرز قادة الدولة من الخرطوم إلى الفاشر.. والجنينة وجوبا.. وكسلا.. والقضارف.. وملكال.. وجوبا.. ومطارات مازالت مهابطها ترابية.. تغرس الطائرات عجلاتها المرهقة في مطبات وحفر.. فتمضي كل عجلة في اتجاه.. وحين تتوقف الطائرة تماماً تشعر وكأن قلوب ركابها قد توقفت تماماً..
{ في مطار «حلفا القديمة».. بوابة السودان الشمالية ومينائه النهري الأول.. هبطت قبل نحو عامين طائرة نائب رئيس الجمهورية الأستاذ «علي عثمان محمد طه» على المدرج الترابي.. وكنتُ أتابع من على النافذة عملية الهبوط البهلوانية.. فرأيت العجلات تجري ذات اليمين وذات اليسار على (دقداق) المطار.. فازددت يقيناً بأن بلادنا تسير نحو مستقبلها (بالبركة).. وأن شعبنا.. وحكومته باقيان بالعناية الالهية.. يتواكلون.. ولا يتوكلون على الله عندما يكون شعارهم المستمر Sad

الحافظ الله)..
{ نعم الحافظ الله.. لكن رب العزة والجلالة يقول في كتابه المبين (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) صدق الله العظيم.. ولابد أن ركوب الطائرات المتهالكة.. وهبوطها في مطارات أكثر تهالكاً من مطار «حلفا» إلى مطار «واو»، هو التهلكة بعينها..
{ بل إن مطار الخرطوم الدولي بكل صيته.. وهيلمانه.. وجيش مهندسيه.. وموظفيه.. وعماله هو تهلكة أيضاً خاصة في فصل الخريف.. ولعلكم لاحظتم صورة نشرتها «آخر لحظة» أمس بالصفحة الأولى لطائرة «ايربص» كانت رابضة في مطار الخرطوم في خريف العام الماضي بينما المياه تحاصر المدرج.. وكأنها في مستنقعات إستوائية.. وليس مطار الخرطوم الدولي..!!
{ إنها جميعاً.. أخطاء بشرية تتحملها إدارات المطارات.. وإدارة الأرصاد الجوية.. والإدارات الفنية بشركة «سودانير».. (أخطاء بشرية) بحتة لا علاقة لها بمملكة الجن.. أو مثلث «برمودا» الذي تختفي في أعماقه الطائرات في وسط «الكاريبي».
{ ولكن من يحاسب؟! من يتخذ قرارات الإعفاء «للصالح العام».. وهي في مثل هذا المقام تكون - حقاً- للصالح العام.. اسماً على مسمى..
{ لا أحد يحاسب.. ولا أحد يذهب للصالح العام.. تتشكل لجان تحقيق.. وتذهب توصياتها أدراج الرياح.. فيتوالى سقوط الطائرات.. ويتواصل مسلسل الأحزان.. ويفيض نهر الدموع..

المساهمات : 318 تاريخ التسجيل : 24/01/2008

الروح عند الخالق و هو متوصيبه
والصايباها من خالق البريه تصيبها
و المابى القدر ذاد المصيبه مصيبه