الخيل ماتت.. والذئاب توحشت
تيجاننا عار.. وسيف من خشب
العار أن يقع الرجال فريسة
للعجز من خان الشعوب.. ومن نهب
لا تسألوا الأيام عن ماض ذهب
فالأمس ولى، والبقاء لمن غلب
ما عاد يجدي أن نقول بأننا..
أهل المروءة.. والشهامة.. والحسب
ما عاد يجدي أن نقول بأننا..
خير الورى دينا.. وأنقاهم نسب
ولتنظروا ماذا يراد لأرضنا
صارت كغانية تضاجع من رغب
حتى رعاع الأرض فوق ترابنا
والكل في صمت تواطأ.. أو شجب