اشخاص قريبون منا ونحرص عليهم ولكنهم يبنون الحواجز ويوجدون
المسافات حينما يفقدون الثقة فى الاخر فانهم يختطفون الفرح ويغتالون
السعادة
اشكاليتهم انهم يرون ما لانراه ويخلطون مابين الحقيقة والخيال فتصبح الصورة
مشوشة وبعيدة عن الواقع
الثقة بوابة تقودنا للسعادة والنجاح حينما نثق فى غيرنا فهذا يعنى فى المقام
الأول اننا نثق فى انفسنا عندما نثق فى الأخر فاننا نشرع ابوابنا للحب
والطمانينة
مشكلة البعض انه ينظر للا خرين كمتهمين الى ان تثبت براءتهم وهذا النوع
من الاشخاص يعيش معاناة مع ذاته لانه يبنى جدارا بينه وبين الاخرين
يعزلهم عنه ويحرم نفسه من حقه الطبيعى فى الحياة
اتعس الاشخاص من يفقد الثقة فى الاخرين ويعيش عالم الشكوك والمؤامرات
والزى يدفع الثمن بالاضافة الى الشخص نفسه هم المقربين منه لانه يجرحهم
با لشكوك والظنون
اساس العلاقات الانسانية هى الثقة ومتى اهتزت فان العلاقة تصبح هشة وقابلة
للعطب
كثير من العلاقات الاجتماعية او حتى علاقات العمل تنتهى بسبب مرض الشكوك
وانعدام الثقة فانها تعمى البصيرة وتجعل الشخص يبحث عن اشياء غير موجودة فى الواقع واحيانا يربط بين مواضيع ومواقف مختلفة وينسج منها صورة مركبة توكد
الظنون التى يفكر بها
مهما كانت مراكز الاشخاص او أوضاعهم فلحقائق متشابهة جميعهم يبحثون عن
مشاعر صادقة واناس اوفيا
لان الاحساس الداخلى هو الذى يصنع حقيقة الاختلاف
الثقة ثروة عظيمة وهى تكتسب ويمكن لاي شخص ان ينمي ثقته فى ذاته وفيمن
حولة الواثقون من انفسهم يملكون القدرة على المرونة واستيعاب الاخر وتقلبه
وادراك ان البشر ليسو ملائكة فمن يتسامح يمنح الطمأنينة لذاته
ويكبر فى عيون الاخرين......