السلام عليكم ورحمة الله
اخوتي في الله ما اجمل ان نكون صادقين مع الله ومع أنفسنا ثم مع الناس
فهنالك مواعظ وعبر وحكايات تشوق الانسان لقراءتها أو سماعها مرات ومرات ...
ومما روى عن تلكم العبر والقصص ان الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه انه كان مارا بقرب المدينة ...على ساكنها افضل السلام .
وفي الطريق لقيه اعرابي راكبا على بعيره اى الاعرابي .
فقال يا محمد لما تدعو ؟؟؟
فرد النبى عليه الصلاة والسلام ادعو لشهادة ان لا اله الا الله واني رسول الله .
فرد الاعرابي (فاذا فعلت ذلك ؟)
قال له النبي صلى الله عليه وسلم : لك الجنة .
فقال الاعرابي وهو مازال على ظهر بعيره: اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله .
ثم مال الاعرابي راجعا ، فدخل خف بعيره في ثقب بالارض فنكسه البعير على راسه فمات من ساعته .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه : تناولوا اخاكم ... فوالذى نفسي بيده اني لأرى الملائكة تدس في فمه من ثمار الجنة .
هكذا.... في اللحظة والتو لم يعمل الاعرابي فعلا يدخله الجنة بل دخلها بايمانه ونطقه بالشهادتين ... فكان صدق وعد الله الحق ثم صدق نية الاعرابي برغبته بأن يسلم ......
فما اجمل وانبل بان يكون الصدق ديدننا..............
والسلام ختام