كثيرا ما حلمنا وهذا حق مشروع ان نرى واحد من مبدعينا يختال القا على المستوى العام للذوق السودانى فى اى مجال كان .
واخيرا اطل علينا ذلكم الفتى الابنوسى المشاكس الذى يرنو الى الرفعه والتطلع رغم صغر سنه الفنيه (بكرى التكينه) فاهدى لنا روعه وحلاوه امتعتنا بحسن الاداء والصوت , وقمه الروعه فى ذلك اللحن التكيناوى والذى اتى بنكهه الرائع محمد حسن فكانت صبغته الخاصه .
اجتمع الثنائى محمد وبكرى فكان ميلاد تلك الطفره والتى خاطبت فى دواخلنا الاحساس الكامن لمعشوقتنا التكينه فجعلتنا نفاخر ونباهى فى كل المجتمعات .
ولاننسى التوفيق الذى حالف الثنائى فى اختيار قصيده الشاعر عزمى احمد خليل.
وفى الختام نتمنى مزيدا من التقدم لكل مبدع الحق التكينه باسمه فى كل المجالات.