تحية طيبة اخوتي الاعزاء
هل تتفقون مع ماقاله الشاعر الكبير احمد مطر عن حكامنا العرب
باسم والينا المبجل ...
قرروا شنق الذي اغتال أخي
لكنه كان قصيرآ
فمضي الجلاد يسأل ....
رأسه لا يصل الحبل
فماذا سوف أفعل ??
بعد تفكير عميق ....
أمر الوالي بشنقي بدلآ منه
لأني كنت أطول
ربما الزاني يتوب
ربما الماء يروب
ربما يحمل زيت في الثقوب
ربما شمس الضحي تشرق من صوب الغروب
ربما يبرأ إبليس من الذنب ..
فيعفو عنه غفار الذنوب
إنما لا يبرأ الحكام
في كل بلاد العرب
من ذنب الشعوب
علاقتى بحاكمي ليس لها نظير
متّفقان دائمآ لكننا لو وقع الخلاف بيننا
نحسمه فى جدل قصير
أنا أقول كلمة
وهو يقول كلمة
و إنه بعد أن يقولها يسير
وإننى من بعد أن أقولها أسير
كلب والينا المعظم
عضني اليوم ومات
فدعاني حارس الأمن لأعدم
عندما اثبت تقرير الوفاة
أن كلب السيد الوالي تسمم
[color=blue]رئيسنا كان صغيرآ وانفقد
فانتاب أمه الكمد
وإنطلقت ذاهلة تبحث في كل البلد
قيل لها لا تجزعي فلن يضل للأبد
إذا كان مفقودك هذا طاهرآ ..
وابن حلال فسيلقاه أحد
صاحت : إذن ضاع الولد
إنني المشنوق أعلاه علي حبل القوافي
خنت خوفي وإرتجافي
وتعريت من الزيف وأعلنت عن العهر إنحرافي
وارتكبت الصدق كي أكتب شعرا
واقترفت الشعر كي أكتب فجرا
وتمردت علي أنظمة خرفي
وحكام خراف
وعلي ذلك وقعت إعترافي
ما معني أن يملك لص
أعناق جميع الأشراف
ليس اللص شجاعآ أبدآ
لكن الأشراف تخاف
والثعلب قد يبدو أسدآ
في عين الأسد الخواف
ما بلغ الواحد مقدارآ
لولا أن واجه أصفارآ
فغدا آلاف الآلاف !!!!!!!!!!!
قال محقان بن بلاع آل .. عصير :
قيل إن لي عقارات ولي مال وفير
إنه وهم كبير
كل ما أملكه خمسون قصرآ
أتقي القيظ بها والزمهرير
أين أمضي من سياط الحر والبرد ?
أطير ???
ورصيدي كله فليس لي
سوي عشرين مليارآ فهل هذا كثير ?
آه لو يدري الذي يحسدني كيف أحير
منه مأكولي ومشروبي
وملبوسي ومركوبي
وبترول الفوانيس وأقساط السرير
وعلبة الشاي والقهوة والتبغ
وفاتورة ترقيع الحصير
لا .. وهذا غير حفاظات محقان الصغير
وأشاعوا إنني أنظر للشعب
كما أنظر الدود الحقير
فوووووو
إلهي أنت جاهي بك منهم أستجير
قسمأ باسمك إنني
عندما أرنو لشعبي
لا أري إلا الحمير
ويقولون ضميري ميت
كيف يصير ??
هل أتاهم خبر عما بنفسي
أم همو الله الخبير ?
كذبوا .. فالله يدري
إنني من بدء عمري
لم يكن عندي ضمير !!!!!!!!
احمد شريف