الابيات للشاعر ادريس جماع تقرأ راسيا وافقيا بنفس المعنى اريد ان اهديها للذين يعشقون شعر أستاذنا ادريس
ألوم حبيبى وهذا محال
حبيبى افيك الكلام يقال
وهذا الكلام غداة الجمال
محال يقال الجمال محال
إدريس جماع شاعر مرهف أصيب بالجنون لحساسيته المفرطة .
أن إدريس جماع كان أستاذاً لمادة اللغة العربية وكنا نعرف مدى حساسيته حيث كان يشاكسه التلاميذ أثناء تناول وجبة الإفطار فيبادروه بالسلام (السلاااااام عليكم أ/ إدريس) فيرد المسكين واضعاً يديه علي صدره راداً عليهم السلام فيتسخ ثوبه وهكذا يتكرر المشهد كل يوم.
وهو القائل في قصيدته الشــــــــــــــــــــــــاعر
ماله أيقظ الشجون فقاست وحشة الليل وإستثار الخيالا
ماله في مواكب الليل يمشي ويناجي أشباحه وظلاله
هين تستخفه بسمة الطفل قوي يصارع الاجيالا
حاسر الرأس عند كل جمال مستشف من كل شئ جمالا
خلقت طينة الأسي فغشتها نار وجد فأصبحت صلصالا
ثم صاح القضاء كوني فكانت طينة البؤس شاعراً مثّالا
يتغنى مع الريح إذا غنت فيشجي خميله والتلالا
وهي قصيدة طويله لا اذكرها تماما
هذه هي نظرته للشاعر الحقيقي الذي يجب أن يتحلي بصفات النبل والإنسانية والتي قل ما تجدها.
وإدريس هو من قال أيضا:
إنت السماء بدت لناوإستعصمت بالبعد عنا
تأمل هذا التشبيه البليغ .الا رحمك الله بقدر ما أعطيت لهذا الوطن يا جماع....................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ