هذه قصة يمكن ان تكون صويلة وكذلك يمكن ان تكون طويلة
وهي ولدت في بداية السبعينيات اي مابين عام (1973-1974) وتسكن في فريق مطل من قوز عال .وجدتت نفسها ما بين اربعه اخوة واربعة اخوات ولم يكن لها دور في المنزل سوي اللعب .ولسؤ حظها او العكس قررت الحكومة ان تنشأ مدرسة هنالك ورات الاسرة ان تدخلها المدرسة وهي واخوها الذي يكبرها لتقليل افراد المنزل وكان حجمها صغيرا جدا (زي ام سيسي)ولكن شاطرة جدا ولم يكن التعليم مهم لهذه العائلة او القبيلة عامة وبالزات البنات .كان مشوار المدرسة سبعة كيلو متر حجمها الصغير يساعدها علي الجري لكي تحضر الطابور وتلجد يوم واحد للتاخير وكانت الاولي حتي في امنتحان الشهادة الابتدائية .ولحسن حظها اتتي الجفاف وهي في اعتاب الابتدائي ودخول الثانوي بدون ان يشعر بها احد ولكن في نهار منتصف 1989 وهي السنه الثانية ثانوي شعروا ابناء عموتها بالخطر يدب الي قريتة من تلك الفتاه التي اصبح وجهها ناير وشعرها تدلي تحت الكتف والساعه علي اليد الشمال تلمع.واجتمعت العائلة وطلع قرار مهم وعاجل وهو الاتي نص:
يجب ان يجتمع شباب الفريق عاجلا ويحددوا منو الحاضر وجاهز عشن نعرس له تلك الفتاه الان .
لم تدري ما يدور انما اناس داخلين واخري خارجين وفجاء جاء ثلاثة من الاعمام وامرتهم بالجلوس وعملت معهم الواجب وسالوا عن والدها وامها وبكل ادب حالا سوف ابلغهم بحضوركم
وفعلا ابلغت والديها واتوا
وبعد بره من الزمن
دار الحوار ما بين العم والوالد
ولدنا دا عاوز بتك
اي بت تعني
المعلمة
ايواه
خير
الوالدة رايك شنو
موافقه
الا بتي قارية ومتعلمة وما بتتحمل التعب (تفصد اعمال الزراعة وطحين المرحاكة)
العم خير ان شاء الله
راجل مو قاعد
بمشي بورتسودان وبجي للعيد
يعني ما عندها اتعاب كدة الا بيتها
الام اومت بالموافقة
الاب قال خير والف خير
اما هي المسكينة عندها رغبة تقري وتطلع من الجهل والفقر العايشة فيهو الاسرة
لم تبوح غير انها سقطت علي الارض تبكي باعلي صوتها
((((عزرا الترحيل جاء نواصل القصة غدا))))