في يوم 13/4/2001 توفي خالد محمد الحسن محمد علي (ود التقى) وفي يوم 15/4 ولدت هذه القصيدة ولم يبق منها بالذاكرة سوى هذه الابيات..
ورحلت ياخالداً ورحلت..
ورحلت دون موعدٍ,, ورحلت ياأعز الاصدقاء..
أو هكذا تمضي وحيداً راكباً درب الفناء؟!!..
لم قد رحلت وانت تعلم انني,, بك قد عشقت في الدنيا البقاء..
ارحلت عنا بإختيارك خالداً؟ أم انه امر أتاك من السماء..
أم ان ماقد قيل عن رحيلك خالداً زيف اتانا وافتراء..
بحسن خاتمة رحلت وماعلمت بانها,, صفةٌ تعد من عليا صفات الاتقياء..
ورحلت عني, فيا وجعي وياوجعي ويا,, وجع التكينة حين تفقد من بنيها الاوفياء..
وسكبت دمعي وكنت اعلم انه,, إلي لن تعود ولا ولن يجدي البكاء..
لقد ابتليت لشقوتي بمن اصطفى,, قلبي خليلاً دون باقي الاصفياء..
أيا ربان سفينتي التي,, تسعى حثيثاً فوق امواج الشقاء..
أوما نذرت بانها,, يوماً سترسو فوق امواج الصفاء..
أوما نذرت بأنه يومٌ سيأتي,, فيه تنقشع الغيوم وفيه يأتينا الضياء..
ورحلت ياخالداً ورحلت..
ورحلت دون موعد ورحلت قبل ان تلقي الوداع..
ورحلت لم تترك سوى,, الماً بقلبي من حنين والتياع..
ورحلت لم تترك سوى,, نوراً تخاف به علي من الضياع..