حسنائي
قد تسابق على شرف منصبك الكثير
والكثير منهن عانق كلماتي
فـ أين أنتِ الآن منهن !
رغم قسوة قلبك أحببتك
رغم عنادك هويتك وعشقتك
كنتِ لي الكون الذي يحتويني
كنتِ بسلم لجراحي وأكسجين ريئتي
هويتك وعشقت أسمك فـ كان وسامي
نقشت أسمك على صدري وبين عيني
أنتِ حلم السنين
أنتِ وطني و عالمي
أنتِ قمراً ينير سمائي
أنتِ شمعة تضيء طريقي
أنتِ وسادتي طالما أحتضنتها عند نومي
وكم بللتها بدموعي و بشهدي
أتعلمين يا حسنائي
أنكِ بحرٌ ليس لكِ آمان
تحاصريني بأمواجك و تعاقبيني بإعصارك
تسجينني في قاع أعماقك وتسقيني من مائك
أناضل من أجل البقاء بجوارك
أسابق الريح لأتنفس أنفاسك
واليوم , آه من اليوم
لم أعد أراكِ مثل ذي قبل
ابحث عن طوق النجاة لكي لا أغرق في أفكاري
تعبت , بكيت , وللجدران شكيت
رغم خوفي ورهبتي
رغم بكائي عندما أتذكر ك
ألا أني أحبك جداً
ويزداد حبي لكِ يوماً بعد يوم
حسنائي
أحبك
حسنائي
أعشقك
حسنائي
أنا مغرم ومتيم فيك
حسنائي
سوف أكتبك وأسطرك حروفاً في كل مكان
سوف أتغنى بكِ وأنشدك أنشودة
أنتِ أجمل معزوفة وأعذب لحن
أنتِ حلمي و حياتي ومستقبلي
حسنائي . . . . أحبـك