أدب الشوق عند التكيناويين

المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 03/03/2008

قديما وقف العرب كثيرا على الاطلال وبكوا حتى بلت دموعهم رمال الصحراء فالبدوي يسكن خيمة في الصحراء وعندما يتركها يقول فيها شعرا كانها قصرا منيفا ولكن هذا البكاء على الاطلال نوع من الوفاء والارتباط الروحي والوجداني للانسان بالوطن فعندما سافر عمنا المرحوم الطيب عبدالغني (الرضي) من التكينة للعمل بمنطقة الباقير وأظنه شعر بالغربة والوحشة ولكنه لم يقل الشعر لانه لم يكن شاعرا ولكن عندما راى بص التكينة الاحمر متجها صوب التكينة قال قولته المشهورة (أتغربنا واكلنا الجبنه) وهذا الكلام رغم بساطته يدل على أن هنالك كمية كبيرة من الحنين والشوق للبلد رغم قصر المدة والمسافة وقد تختلف طريقة التفكير بما يجيش بالشخص من أشواق ولكن في النهاية المضمون واحد سوى كان شعرا او نثرا او بكاءا او صمتا .
وهنالك مثال اخر الطيب الحاج (عافية) عندما ذهب للعمل في دكان بالخرطوم وفي نفس اليوم أرسل خطابا لاهله يبث لهم فيه لواعج شوقه وحنينه لهم وللحلة فأي شوقا هذا وأي ارتباطا هذا بالوطن ولكن نقول أن حب الاوطان من الايمان.
وقديما خرج اخر ملوك العرب بالاندلس مطرودا من ملكه وعلى مشارف النهاية التفت وراءه وزفر زفرة قوية وبكي وسمي المكان الذي وقف فيه (بزفرة الفارس العربي ) وقالت له امه ((تبكي على ملك مثل النساء لم تحافظ عليه مثل الرجال )) .
وعمنا المرحوم الطيب الرضي عندما زفر وتنهد وقال قولته المشهورة كان راجلا أبن راجل وخرج من دياره بمحض ارادته والي بلد تبعد عن بلده مرمى حجر ولكن شوقه كان اكبر من ان يحتمل هكذا هي التكينة فراقها لا يحتمل ولكن للضرورة احكام ،،،،
اسال الله ان يجمعنا في ظلها الوارف ونحن اكثر تماسكا وتعاضدا ،،،،،،،،،،،،،
وقديما قيل
قفا نبكي علي الديار كما بكي أبن خزام

المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 11/02/2008

الحبيب سمعة .. أطال الله عمرك كنا في إنتظارك وإبداعاتك .. والله لك ألف تحية وشوق ونحمد الله كثيراً علي نعمة الشوق هذه .. بالجد للضرورة أحكام ونحن بالداخل نشتاق كثيراً للرجوع للحلة رغم قرب المسافة وسهولة الرجعة .. اللهم أرجع المهاجرين سالمين غانمين وأحفظهم في غربتهم يارب العالمين .. هيا يا مبدع .. تحياتي .

موضوع: لا فض فوك الثلاثاء مارس 25, 2008 3:01 am

الاستاذ المبدع الغالي جدا ود أرباب دائما ياتي التذكير بالزمن الجميل من اناس رائعين مثلك هكذا التكينة كما تفضلت دائما يحن لها الفؤاد لانها معششه ومحفورة بعمق في وجداننا فهي بمثابة الام الحنون لكل تكيناوي لكن هنالك أناس هاموا بها وحبها يجري في دمائهم أمثال الاستاذ الطيب الحاج الطيب والاستاذ الطيب مصطفي ابراهيم فقد قفل راجعا من أجمل المدن دبي الى بلدته التكينة لانه لا يقدر على فراقها وكذلك اخونا الاستاذ عباس محمد علي فعندما كنا نقضي في الخدمة الالزامية بمعسكر ابوعشر لم يستطع عباس أن يحتمل البعاد عن التكينة ليوما واحد فهرب من المعسكر كأنما معشر المعلمين مكتوبا عليهم الخلود في التكينة الا انت لكن أحسبك أشد حبا وشوقا للتكينة بس للضرورة احكام

المساهمات : 14 تاريخ التسجيل : 04/03/2008 العمر : 47

اخى اسماعيل
التحية لك على هذا الموضوع الرائع
اخيرا لايسعنى الا ان اقول للاخوة المتغربين هذا المنتدى صوتكم وهذا المنتدى منكم واليكم وبكم . يحيا بوجودكم ونتنفس رحيق انفاسكم ونتقاسمكم هموم الغربة

المساهمات : 72 تاريخ التسجيل : 23/11/2007

اخى اسماعيل تقبل سلامى واشواقى واذا سالت عن االاهل الجميع مشتاقين ليك وينك ياراجل
التحية لك على هذا الموضوع الرائع
اخيرا لايسعنى الا ان اقول للاخوة المتغربين هذا المنتدى صوتكم وهذا المنتدى منكم واليكم وبكم . يحيا بوجودكم ونتنفس رحيق انفاسكم ونتقاسمكم هموم الغربة

المساهمات : 318 تاريخ التسجيل : 24/01/2008

ظلى يا ظلى انت ما ظلى الزمان الغربه و الريالات لم يغيرو فيك لا لونك ولا طعمك
قفشاتك و نكاتك
لكن اتلومت تقول عمى الرضى
هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك
التورته دى

المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 15/04/2008

الأخ العزيز الغالي ظلي
أولا السلام عليكم وعلى القائمين على أمر هذا المنتدي
شوقي لكم ولكل الأخوه أبناء التكينة في المهجر وداخل أرض الوطن

ياخي ماشاء الله عليك إنت مازلت ظلي بتاع الثانوي العالي حيث كنتم وكنا شقوفين للقراءة الأدبية
أول ما قرأت مقالك قفز إلي ذهني أيام المرحلة الثانوية حيث تولوستوي وفيكتور هيجو والطيب صالح واحسان عبدالقدوس
ولكن أكثر ما ذكرني مقالك كتاب للبروفيسور عبدالله الطيب إسمه الشوق والحنين في الشعر العربي القديم حيث كان البدوي يبدأ في الكاء علي الأطلال بمجرد مغادرته مضارب قومه
عموما اثمن فيك هذه الروح الأدبية في زمن طغت فيه الماديات وكشرت عن أنيابها
مرة أخرى تحياتي لكم ولكل من يقرأ كلماتي المتواضعة
إبن عمك

المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 06/03/2008

استاذي الجليل اسماعيل علي تقبل تحياتي اشواق اهل البلد جميعا من الداخل الاخوه رواد المنتدي بالخارج امد الله ايامكم وارجعكم الي البلد سالمين وغانمين الاستاذ اسماعيل لقد اثرت موضوع الغربة من التكينه اخي جد نكتوي عندما نكون خارج القرية ولكن هناللك سر لانعرفه في جازبية المبيت في القرية lol!

موضوع: أدب الشوق الأربعاء يوليو 30, 2008 2:21 pm

الاخ اسماعيل..... تحياتى
اشكرك و اشيد برفعة مساهماتكم و اليك هذا التصحيح الطفيف :
المرحوم الرضى قال قولته المشهورة عندما ذهب للمشاركة عاملا فى بناء معهد التى . و يقال ان المقاول عند مروره على العمال كان المرحوم الرضى مكلفا برش الماء على الاسمنت ( البياض ) و عندما سأله المقاول : انت شغال شنو ؟ أجابه الرضى بسرعة : شغال لشاغ . علىه رحمة الله .

موضوع: أدب الشوق الأربعاء يوليو 30, 2008 2:23 pm

نأسف للتكرار

نأسف للتكرار

المساهمات : 318 تاريخ التسجيل : 24/01/2008

على الطلاق
انو ر نور المنتدى [size=24][/size]

المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 27/09/2007

الجنة لو في الارض ياها التكينه ولو في السماء عدله عديل كدي ....
مثلما اعرف رقمك في جوالي باسم الحنين مثلما هي كلماتك ولو شهد ابو بكر الصديق رضي الله عنه على مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم دون ان يشاهده .... فانا اشهد على عشقك وحبك وحنينك الذي تسقيه بدمعاتك التي لا تستاذن الفرح او الترح او الشوق لتنساب عبرة وعبرة ( بالفتح وبالكسر ) ... وانا الذي عايشتك في جنة التكينه وفي الغربه وفي الدراسه ....

اخي اسماعين مثلما تناديك الوالده ومثلما يمددها الوالد عليه رحمة الله وهو يردد اسمك متفقدا لك كل مساء نرددها معك نحن هنا ...
اسماعين كثير من الناس تناول قفشات ود الرضي باعتبارها نكته عابره .... لكن اليوم لم يكن مدخلك ابدا المزاح والضحك في بيت البكأ وانما هذه العباره التي رددها ود الرضي عندما مرّ امامه البص اللحمر ، لامست فيك عصب الزمن السرقك من ازقتها وحواريها ووجوه اهلها الذين ما ان تنعكس صورتهم على وجهك الا وتستبشر الدواخل فرحا وسرورا وتذوب في احضانهم سلاما واستسلاما وابتساما ....
نعلم اخي ماهية الغربه وفراق التكينه ونعلم اي صرة صكت وجهنا واي شرود ذهن طاف بارواحنا فلاحظ الجميع كم ان اجسادنا بينهم ولكن قلوبنا بعيده هنالك حيث هذه الجنه ....
لك التحيه ولكل الذين تواتروا تباعا ليوقعوا حضورا لجلال كلماتك وحقيقة المشاعر التي تولدت بعيد قراءاة المقال الذي لامس ذلك الحنين المتأصل لتلك القريه الوادعه

المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 03/03/2008

اولا اشكر الجميع علي هذا الادب التكيناوي الرفيع
ثانبا فيض الحب للتكينة نهر حارف
ثالثا الشكر للاستاذ انور الذي حرك الموضوع من دايرة الصمت للاضواء
الشكر للكل الاخوة
وصراحة غدم التواصل معكم كان السبب الرئسي فيهو انو الكمبوتر عطلان
فتعالو سويا نثري هذا المنتدي بالمواضيع الهادفة
ولكم حبي

المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 02/08/2008

استاذى واخى وصديقى استاذ اسماعيل اثرت فينا شجونا كنا بنتناسي فيها لكن هيهات ان تغيب التكينه عن خواطرنا ولولحظه ولو شغلنا بالخلد عنها لنازعتنا اليها فى الخلد انفسنا . لك التحيه استاذى الفاضل وربنا ارد غربتنا