حبيب شيمو لك الود..
قصة رائعة جداً هكذا كان السالفون فى الوفاء والمرؤة والإخلاص فى العهد إذا عاهدو ،ولهم من الحكمة ما يفوق علماء وأساتذة هذا الزمان لاأدرى هل هى طبيعة الحياة اليوم مالها من تأثير مباشر فى تغير المبادىء والأُسس السلوكية فى المجتمع البشرى قاطبة ؟ أم أن فرضيات العصر الحديث والتطور المدنى فى زماننا هذا .
أخى اصبح الوفاء والإخلاص وألإلتزام .لا اقصد الإلتزام الدينى بمعناه المعروف لدينا فحسب وإنما أقصد الإلتزام فى جميع النواحى الحياتية والإجتماعية ومن حقوق وواجبات مفروضةٍ علينا أو من باب أولى أن نلتزم بها .
هذا الرجل أغمض عينيه حتى لا تتغير نظرته تجاه زوجته وهو بذلك طبق النظرية او الحكمة او المثل حسب تعريفها ،
( إذا أردت أن تخدع العقل فأخدع البصر)
هذا الرجل ملتزم تجاه ربه وتجاه زوجته وتجاه أسرته وتجاه العلاقة التى جمعته بزوجته وتجاه المرؤه والشهامة والنخوة والأخلاق الإسلامية .
ولكن يبقى الإنسان ضعبفاً وهو يعلم تماماً انه لو أفتح عينيه يخاف أن تهزم نفسه وتنهار .فلذلك أثر أن يحرم نفسه من نعمة البصر و من يفقد نعمة البصر يفقد نعماً كثيرة ،وهذا مقابل أن يكون بجوار شريكة حياته مخلصاً ووفياً .
بإعتقادى أنّ هذه الزوجة قدمت له الكثير مما حدا به أن لا يضنّ عليها حتى لو كلفه الأمر التضحية بالنفس ،
سؤال يطرح نفسه هل ياترى فى زماننا هذا زوجة تستحق أن نضحى من أجلها بالروح ؟!
بالجد كدة !! لأن الدنيا إمتحانات ومواقف والواحد يقول ليك والله مرتى أضحى من أجلها لأنها ماحاتبيعنى فى يوم من الأيام ...ولكن ساعة الإمتحان يكرم المرءُ أو يهان .. والله لا يجيب إمتحان
نسأل الله عزّ وجلّ أن يرزق جميع المسلمين بالوفاء والإلتزام تجاه من له علينا حق .
ودمتم فى أتم السعادة