شموخ لايمكن نسيانه- الشيخ محمد حامد التكينة.
رحم الله شيخنا الذي أثرى تكينتنا بالدين والعلم والوعي ورفع صيتها وغيّر بإذن الله حالها إلى أحسن حال ( أخرجها من ظلام الجهل إلى نور العلم والدين)- الشيخ محمد حامد التكينة قمة وقامة لايمكن تجاوزه مهما مرت الأيام والشهور والسنين والدهور ولايمكن لنا نسيانه، ذلكم العلم الذي رفع بإذن الله شأن أهل التكينة وسجل لها وجوداً في الجزيرة والسودان بأحرف من نور( نسأل الله أن ينير قبره ويغفر له ويرحمه).كيف ننسى شيخنا وصرحه الذي شيده سنة 1946م يقف صامداً بيننا ونورعلمه يتدفق ويفيض للقاصى والداني منذ ذلك التاريخ.
إخواني الكرام دعوه خاصة وعامة يجب علينا جميعاً أن نلبيها أينما كنا كل يدلي بدلوه وحسب إستطاعته ولايكلف الله نفساً إلأ وسعها نتشارك من أجل إكمال بناء المسارات الجديده وصيانة وترميم المسار الأول (الصرح القديم )،( مدرسة الشيخ محمد حامد التكينة الثانوية العليا) حتى نعطي لشيخنا حقه بالمحافظة على ذلك الصرح والقيام بواجباته.
سائلاً المولى عزّ وجل أن يوفقكم ويصلح حالكم ويجعل ما تقدمون في موازين حسناتكم ولشيخنا محمد حامد التكينة المغفرة والرحمة.
تحيه خاصة للأخ / عمر الفاروق الأمين بابكر الذي ذكرني وطلب مني نشر هذا البوست.