منتدى التكينـــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التوافق النفسى<يقولون علماء النفس فى هذا التوافق>

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد بابكر شوية

خالد بابكر شوية


المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 08/10/2008

التوافق النفسى<يقولون علماء النفس فى هذا التوافق> Empty
مُساهمةموضوع: التوافق النفسى<يقولون علماء النفس فى هذا التوافق>   التوافق النفسى<يقولون علماء النفس فى هذا التوافق> I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 28, 2008 2:26 pm

.لو تأملنا ونحن فى كامل وعينا .من اين يبداء عمر الانسان فى حياته ,وبالتحديد من ايه فترة نعدها نقطة البدايه والانطلاق هل البدايه تكون من الوعى الجنسى والبلوغ ام من فترة الرشد ام من بداية فترة الدخول الى معترك الحياة العملية ام من بداية الزواج والانجاب .؟انها تسأؤلات من الصعوبه بمكان تحديدها او ايجاد نقطة دالة ممكن الولوج من عندها لا سيما ان التكوين البشرى يبداء من الاشهر الاولى فى رحم الام ومن ثم الميلاد به من الزمات والصدمات خلال مراحل الطفولة الاولى ما لا يمكن حصره او عده انها السنوات الاولى فى تكوين الشخصية التى تبدو واضحة المعالم فى الكبر وبها تحدد شخصيته وتحدد سلوكه واتجاهاته وشكل طريقة تفكيرة وتعاملة.فالانسان اذن مسلح من البدايه بالخبرات المكتسبه من خلال تلك المراحل .من الطفوله الاولى يبداء جنى ثمار هذه الخبرات فى المراحل اللاحقه من العمر .ام التوافق الذى نبحث عنه .فأنه يكون تعديل الكائن البشرى بسلوكه حيث يتلائم مع الظروف الخارجية "ويشمل التوافق نواحى عده منها النواحى البيولوجية والفيزيقيه والسيكولوجيه .فالكائن الانسانى ينمو من خلال تفاعل القوى الوراثيه والقوى البئيه فضلا عن تكوينات المنظومة النفسية وهنا لابد من الاشاره فى اختلاف الاهميه النسبيه لكل منها فى الشخص الواحد وفى الموقف الواحد رغم انو هناك اختلاف من شخص لاخر فى رؤيته لايه قضيه او موضوع.فلدى كل فرد امكانات وراثيه معينه تعتمد تحقيق هذه الامكانات على البئيه التى ينمو فيها والوضع النفسى وتكونه واذا ذالك يمكن القول ان عملية التوافق هى سلسلة من الخطوات تبداء عندما يشعر الفرد بحاجة ما وتنتهى عندما تشبع هذه الحاجة وبين بدايتها ونهايتها يقوم الفرد بمحاولات مختلفه ويجاهد فيها لتخطى الصعوبات وحل الازمات ومواجهة العوائق التى تحول دون اشباع هذه الحاجات واعادة التوافق او ان صح القول مواجهات الاحباطات لاعادة التوافق .ان استطاع وان لم يستطع يحدث ما يسمى بالتوافق الانهزامى .وهى الحالات التى سميت فى سيكولجية التعامل مع الضغوط النفسية بانها اساليب التعامل مع المواقف الضاغطة لاستعادة التوافق .مثل اللجو الى الخيال .او التمنى .او التأمل .او النكوص والارتداد الى مراحل اكثر سعادة ومتعة متجنب حئنذا الواقع المؤلم الذى يعيشه .اما التوافق المرضى الذى يعيشه الفرد يعد بحد ذاته مرضا .وهو شر لابد منه كما يعتقد البعض ممن فقدوا الحيله فى المواجه الحياتيه فينكفأنحو ذاته ويعيش الوضع الذى يحلو له ويقبله ,وكثيرا ما ان الطب النفسى بانه يخلق المبرر لمن يريد الهرب من مواجهة معركة الحياة .تحت جنح العلاج النفسى والركوز تحت مظلة التبريرات للنفس .انتم ترأؤن كيف يتحايل الانسان لكى يحقق التوافق الاعوج مع ذاته اولا وهو قناع يضعه لكى يهرب من المواجهة الحياتية التى تكون قاسيه فى بعض الاحيان اذا ما عرفنا تمام المعرفه ان التوافق فى مستوياته الثلاثة <<البيولوجيه والسيكولوجيه والاجتماعية :::البئيه::هدف صعب المنال ولا يحققها الانسان الحى فى اعلى مستوياتها خلال حياته وانما الشخص الميت هو الفرد الوحيد المتوافق توافقا كاملا ,.ذلك ان الحاجات البيولوجية والاجتماعية انما هى دائمة التغير كما عبر عنها ذلك العالم {mekinny}يقول ان التوافق هو خفض التوتر الا ولا على الاطلاق انعدام التوافق بل زيادة التوتر وعليه نقول ان نجاحنا مع انفسنا يتم من خلال التوسط الذى يحدث بين الداخل فى انفسنا والخارج من البئيه الاجتماعية والمحيط الخارجى الداخل بكل محتوياته ومتطلباته وصراعاته وطموحاته لكى يرضى الفرد ذاته وبين الواقع <الخارج>الذى يحوى البئيه الاجتماعية المحيطة ::فالتوافق السوء كما يقول العالم {simith}انما هو اعتدال فى الاشباع اشباع عام للشخص لا اشباع دافع واحد على حساب دوافع اخرى والشخص المتوافق توافقا ضعيفا هو الشخص الغير واقعى وغير المشبع .بل الشخص المحيط الذى يميل الى التضحيه باهتمامات الاخرين كما يميل الى التضحيه باهتماماته يقول <د.عباس محمود عوض>ان الشخص حسن التوافق هو الذى يستطيع ان يقابل العقبات والصراعات بطريقه بناءة تحقق له اشباع حاجته ولا تعوق قدرته على الانتاج اى ان العالم {simith}يرى ان توافق الفرد يعنى توفر قدر من الرضاء {satisfacaticn}لقائم على اساس واقعى ان التوافق هو التعاعيش مع الحاضر وفهمه والتعامل معه فى اعلى درجات التسؤيه النفسيه المتناغمه فى الذات مع الخارج البئيه هذا الحاضر النابع من الماضى بكل ماحمل من تكوينات فرضيه فى الطفوله تحققة فى المراحل اللاحقه من العمر منها المراهقه والبلوغ ثم الرشد حتى استقامة وتبلورت فى شخصيه سويه انعكس اداؤها فى الرضى عن اهداف الحياة وما جلبته من اقدار ومنها الرضى الاساسى هو الحياة الزوجيه .الرضاء عن العمل والرضى الذاتى الداخلى النفسى والرضاء عن المظاهر المختلفة فى الحياة باجمعها .واذا لم يتحقق هذا الرضى وجدنا نتائجه واضحه فى كثرة الشكوى والتألم الذى يعترى الانسان واهمها امراض وشكاوى متعددة منها قرحة المعده ارتفاع ضغط الدم مرض السكرى المزمن وانواع اخرى من الامراض ذأت المنشأ النفسى والاعراض الجسميه وهى ما يطلق عليها علميا بالامراض السيكوسوماتية <<النفسجسمية>>::يعانى كثير من الناس من حالات الملل والاغتراب بسبب من تمكنهم من تحقيق اهداف حياتهم التى رسمؤها ولم تتحقق او اعيق تحقيقها بسبب الروتين الادارى او التسلط الابوى او بفعل الازمات التى تمر بها بعض البلدان التى ينتمون اليها كما هو الحال فى السودان والعراق والصومال وما.......................الى الاخر .عقب سنوات من الدكتاتوريه وسيطرة الفكر القمعى للدوله ابان عصر التسلط او بعض الدول العربية التى تعانى من القمع الدينى او التميز المذهبى او السياسى يحدث حينها ما يسمى علميا بالاحتراق النفسى {buonout}عند بعض الناس يحدث هذا الاحتراق النفسى حين يمارس الفرد مهنه تتعارض مع قدراته وامكاناته او قد تكون المهنه فرض عليه ولا يستطيع الخلاص منها يقول علماء النفس ان الرضى عن العمل مرتبطة بالرضى الكلى عن الحياة لذا نرى الكثير من الناس يفتقدون للسعادة والمتعة فى حياتهم المعاشه بسبب هذه الازمات والاعاقات فى تحقيق الطموحات المرسومه مما تودى الى اختلال الاتزان والتوافق النفسى الذاتى وينعكس ذلك على سلوكهم مع زوجاتهم او الزوجات مع ازواجهن ومع الاولاد بشكل مباشر وينسى هولاء الناس ان الانسان السوى هو الانسان الذى يتعلم ارجاء الاشباع العاجل فى سبيل مما يحققه من اشباع اجل اى انه يتمتع بالنضج الانفعالى .وعليه ان الفرد الذى لم يستطع تحقيق طموحاته بسببالاعاقات التى واجهته واستقر به المال يعيش الان فى الواقع مع الناس الاخرين .لا يعنى انه رسم وخطط وفشل فى التنفيذ بل انه كافح وجاهد ووصل الى هذا المستوى الذى يعيش فيه فليس كل الذين حققوا طموحاتهم هم سعداء فحتى اسعد البشر يواجههم الكثير من خيبات الامل والصراعات والاحباط والانواع المختلفه من الضغوط اليومية .ولكن عددا قليلا نسبيا منهم هم الذين يواجهون الظروف القاسيه .واختيار البعض للطرق ا لمختلفه فى مسالك الحياة الصعبه لا يعنى انه اختيارموفق على مدى الحياة .فالتوافق نعم انه صراع ولكنه ينتهى بعد تحقيق الهدف والوصول الى النتيجه المبتغاة وعداء ذلك لا يعنى الفشل بقدر ما هو التوافق غير المكتمل


والختام السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوافق النفسى<يقولون علماء النفس فى هذا التوافق>
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التكينـــــــــة :: المنتدى العام-
انتقل الى: